Menu
عاجل

ليصلك جديد الاخبار لى الواتساب مجاناً ( أضغط هنا)

من الوصية لإمامة زملائه.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة شهيد السطو المسلح بضباء


من الوصية لإمامة زملائه.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة شهيد السطو المسلح بضباء
[wp-story]
  • 3241
  • 0





كشف أحد أشقاء رجل الأمن الشهيد الرقيب أول عطالله سويلم الحويطي، الذي استشهد متأثراً بإصابته بعدة طلقات نارية، بعد تصديه لعملية سطو مسلح على أحد محال الذهب في محافظة ضباء التابعة لمنطقة تبوك ،مساء أمس، الساعات الأخيرة من حياته قبل تعرضه لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه وطيلة الـ 25 عاماً الماضية كان حريصاً على عمله في شرطة ضباء ؛ ذلك بشهادة عدد من زملائه.

ووفقا لموقع سبق قال شقيق الشهيد: “واجهت شقيقي ـ رحمه الله ـ عند الساعة الرابعة والنصف عصر أمس؛ حيث طلب مني الذهاب لوالديّ وهما يسكنان في إحدى القرى القريبة ، وقال لي أنا لدي عمل يبدأ الساعة السادسة مساء ولا أستطيع الذهاب لهما وأود أن تذهب لهما الآن وتنقل لهم سلامي وسؤالي عنهما، وإن كان لهما ما يحتاجون أبلغني هاتفياً حتى إذا انتهيت من عملي سأتوجه لهما وأحضر ما طلبوا من محافظة ضباء”.

وأضاف: “بالفعل توجهت لوالدي واطمأننت عليهما ونقلت لهما ما أوصاني به شقيقي عطالله -رحمه الله ـ وحين عدت الساعة العاشرة مساء فوجئت بالنبأ المفجع ، وبحسب زملائه فإن الشهيد -رحمه الله- قد أمّ زملائه في صلاة العشاء وحين وصل البلاغ  كان قريباً من الموقع وباشر الحادثة ووقعت الإصابة التي  أدت لوفاته”.

وتابع: “لم نبلغ والدينا بهذا النبأ ليلاً حتى لا يفجعوا خاصة وهما كبيران بالسن ؛ لذلك انتظرنا حتى صباح اليوم وقمنا بإبلاغهما والحمد لله على قضاء الله وقدره وهما مؤمنان وصابران ولا نقول إلا ما يرضي الله ، وثقتنا كبيرة برجال أمننا في تقديم الجاني للعدالة حتى يلقى جزاءه الرادع”.

ووفقاً لمعلومات، فإن الجاني كان يرتدي زيا نسائيا حين قام بعملية السطو ويحمل سلاحا ناريا، وحين كُشف أمره وتم إبلاغ الشرطة كان الشهيد قريباً من موقع الحادثة وهو الذي جعله يصل بوقت قصير جداً ، وعند وصوله أطلق الجاني الرصاص عليه فأًصابه في صدره  ، كما كان الجاني قد أطلق النار على مواطن ووافد عربي وأصابهما  قبل أن يفر من الموقع.

يُذكر أن الشهيد “الحويطي” أحد منسوبي شرطة محافظة ضباء ، وهو أكبر أشقائه ، وله سبعة أبناء ، أكبرهم يبلغ من العمر 17 عاماً.



اقرأ أيضا

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

*

*