أسرة سعودية تعالج مرض “داء الكلب” بدمائها!.. حقيقة صفاتهم الغريبة التي تعود لـ1400 عام
- 2966
- 0
تحمل أسرة “البرازي” وهي فخذ من قبيلة السهول منذ 1490 عامًا، صفة خاصة في دماء أبناءها، حيثُ أن لتلك العائلة القدرة على مقاومة داء الكلب، ويقال إن قبيلة بني سنان حملت تلك الصفة من والدتهم، التي تم عضها و”سُعرت” من كلب مسعور، وبعد إصابتها بداء الكلب شفيت وأصبحت تملك في دمها مادة مقاومة لفيروس الكلب أو “الغلث”.
وتشير المعلومات إلى أن دم هذه العائلة، انتقل إلى عائلات أخرى، وبدأ الأمر ينتشر، حتى أن بعض أبناء العائلة كان إذا أصيب أحد بـ “داء الكلب”، فيتم وخزه بإبرة أو مخيط في أصبعه، وينقط الدم في كوب من الماء، وحين يشرب المريض منه يُشفى.
ويقول أحد أفراد العائلة، ويدعى عبد العزيز البرازي، إن سر هذا الدم أنه مضاد لفيروسات داء الكلب الذي يصيب الإنسان ويجعل دمه مسموماً بمجرد أن يعضه حيوان مصاب بداء الكلب، وإذا لم يعالج فإنه يموت، وفقًا لـ “هافنتغون بوست”.
وأكد أن سر الدم لا يكمن في نوع الفصيلة مثل o+ ، o- ، إنما في دم آلِ البرازي الذي يحمل فيروسات مضادة للمرض حتى لو اختلفت فصيلة الدم، مضيفًا:” قامت أسرة البرازي بمعالجة الكثير ممن أصابهم هذا المرض بالطريقة التقليدية قبل ظهور المضادات الطبية الحديثة”.
يُذكر أن هذه الأسرة يبلغ عددها اليوم 4000 رجل، منهم في السعودية والكويت وسوريا والأردن ومصر والمغرب واليمن.
كما أن هذه العائلة تزوج منهم الشريف سلطان مارد والأمير حسن بن زبيري الحسيني من الشريفة نبعة التي يرجع نسبها إلى المخايطة الأشراف، وأنجبت له ابنه البراز، الذي حمل صفات الدم الذي يشفي من “داء الكلب”، وكان ذلك عام 1500 ميلادية (905 هجري).
وأصبحت ذرية الشريف البراز، الذين يعرفون بالبرازي أو البرازات في قبيلة سبيع السهول ومطير وشمر في منطقة نجد، ويتركزون في منطقة حفر الباطن إضافة إلى الرياض والشرقية، دمائهم فيها شفاء من داء الكلب بحسب صحيفة المرصد.
لا توجد تعليقات